المادة كاملة    
قرر سلف هذه الأمة أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، وأن أعمال الجوارح لازمة لإيمان القلب، أو جزءاً من الإيمان، مع الاتفاق على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، بل هو في مشيئة الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، كما قرروا أن معرفة القلب لا تكفي في الإيمان؛ لأن لازمه إيمان أكبر الطغاة والكفار، كإبليس وفرعون وغيرهما.
  1. معرفة القلب لا تكفي في الإيمان

     المرفق    
  2. الاختلاف فيما يقع عليه اسم الإيمان

     المرفق    
  3. نوع الاختلاف بين أبي حنيفة رحمه الله وسائر الأئمة من أهل السنة عند المصنف

     المرفق